ماوتسي تونغ و الثورة الشيوعية في الصين

القصّة الحقيقية لماوتسي تونغ و الثورة الشيوعية في الصين

   فى الستينات و السبعينات، كــــــان ماوتسي تونغ من أشهر الناس عالميا. فقد قاد الشعب الصيني فى إنجاز الثورة رغم العقبات المتنوعة. وبالنسبة لملايين الذين كافحوا بحماس من أجل العدالة والتحرّر فى تلك الأيام، مثلت الثورة الصينية منارة. وماو نفسه كان معروفا للغاية لكونه رفض بصرامة إيقاف الثورة فى نصف الطريق إذ ما إنفك وما توقف عن الكفاح فى سبيل عالم خال من الإنقسامات إلى طبقات وإلى أمم و إلى ممضطهِد ومضطهَد. والكثير من الناس من أساتذة و عمال وأطباء وعلماء وطلبة وثوريون من شتى البلدان زاروا الصين لمشاهدة المجتمع الإشتراكي الذى كان يبنى بقيادة ماو. وعاد الكثير منهم إلى ديارهم وقد ألهمهم ما رأوه وملأهم بالتفاؤل بإمكانية تحرير المجتمع حقا.

الصين الشعبية و القضية الفلسطينية

   فالصين الشعبية ترى أن إسرائيل لا تعدو كونها أداة للإمبريالية الأمريكية فى السيطرة على العالم العربى بل أن القضية الفلسطينية ذاتها تمثل تفريعا على سعى الولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة، وبالتالى فان العدو الرئيسى الذى يجب على الشعب الفلسطينى محاربته هو الإمبريالية الأمريكية لان إسرائيل ليست إلا أداة فرعية لها...


بحث في علاقة الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني بقيادة الرفيق ماوتسي تونغ بقضيّة الشعب العربي الفلسطيني.