25‏/8‏/2015

قانون التّناقض والصّراع بين الخطّيْن

<>
ملاحظة المكتبـة:
   هذا النصّ هو جزء من دراســة مطوّلة بعنـوان "مـاوتسي تــونغ في مواجهـة منتقديـه"، و قد أنجزها الماركسيون اللينينيّون المـاويّون في تــونس وقــاموا بنشرها.
وقد ورد في مدخل هذه الدّراســة ما يلي:


   " شغل ماو تسي تونغ اهتمام العديد من الدارسين و كُتبت حوله مؤلفات كثيرة ، وقد أنصفه البعض معتبرا إياه من القادة الشيوعيين العظام الذين كانت لهم إضافاتهم وإبداعاتهم في مجالي النظرية والممارسة الثوريتين ، بينما نظر إليه آخرون على انه مجرد قائد برجوازي مفتون بشخصيته ، و لا نبتغي هنا تناول مختلف ما قيل حوله وإنما سنركز نظرنا فقط على تحليل آراء بعض منتقديه الأكثر شهرة وبالأخص أولئك الذين يعبرون عن وجهتى نظر التحريفيتين الخروتشوفية والخوجية و سنحاول فيما يلي تتبع المسائل الكبرى المثارة في هذا المجال مخضعين إياها إلى التحليل و النقد ".
===============

      يرى منتقدو ماو أن فهمه لقانون التناقض هو فهم ميكانيكي و لكن دون أيّــة حجّة في أغلب الحالات فعوضا عن تبيان فهمه لهذا القانون و تحليله له يسرعون إلى إطلاق صفة "الميكانيكي"، أمّا كيف تم ذلك ؟ و أين ؟ فلا ينبسون ببنت شفة؟! وسرعان ما يختبئون وراء لينين فيشيرون إلى تمظهر التناقض في الرياضيات والكيمياء و الفيزياء الخ… و كأن ذلك كفيل بأن يجعلنا نصدّقهم و نكذّب ماو.

13‏/7‏/2015

قرار اللّجنـة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول الثّــورة الثقافية البروليتارية الكبرى

<>

                                                                                                                                                  8 آب 1966 
-----------------------------------------------------------
1- مرحلة جديدة في الثورة الاشتراكية:

    ان الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ، الجارية ، هي ثورة كبرى تمس ما هو أكثر عمقا عند البشر. وتشكل مرحلة أعظم اتساعا وعمقا في آن.
 قال الرفيق ماو تسي تونغ في الدورة العامة العاشرة للجنة المركزية الثامنة للحزب : لإسقاط سلطة سياسية ، ينبغي دائما وقبل كل شيء خلق الرأي العام ، والقيام بالعمل على الصعيدالإيديولوجي . يصح هذا بالنسبة للطبقة الثورية كما يصح بالنسبة للطبقة ضد الثورة . وقد أثبتت الممارسة ان هذه الموضوعة للرفيق ماو تسي تونغ صحيحة تماما.
 على الرغم من ان البرجوازية قد أُسقطت ، فإنها ما تزال تحاول استخدام الأفكار والثقافة والتقاليد والعادات القديمة للطبقات المستغِلة ، بغية إفساد الجماهير والاستيلاء على عقولها ومحاولة القيام بالردة . وعلى البروليتاريا ان تصنع العكس تماما : يجب ان تجابه كل تحد من جانب البرجوازية على صعيد الايديولوجية مجابهة مقابلة وتستخدم الأفكار والثقافة والعادات والتقاليد الجديدة للبروليتاريا لتغيير السيماء الروحية للمجتمع كله . . وهدفنا في الوقت الحاضر هو

خط الثّـــورة الثّقــافيّة

إخطار من اللّجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الصيني
( 16 أيار/ماي 1966 )
---------------------------

   إلى المكاتب الإقليمية التابعة للجنة المركزية ولجان الحزب في المقاطعات والبلديات والمناطق ذات الحكم الذاتي والأقسام واللجان التابعة للجنة المركزية والجماعات الحزبية ولجان الحزب في الدوائر الحكومية والمنظمات الشعبية والهيئة العامة للأعمال السياسية لجيش التحرير الشعبي :

  قرّرت اللجنة المركزية إلغاء "التقرير الموجز الصادر عن اللجنة الخماسية المكلفة بالثورة الثقافية حول المناقشات الأكاديمية الحالية" الذي أجيز توزيعه في 21 شباط 1966 ، وحل تلك "اللجنة الخماسية المكلفة بالثورة الثقافية" ومكاتبها ، وإنشاء لجنة جديدة مكلفة بالثورة الثقافية تابعة مباشرة للجنة الدائمة للمكتب السياسي . ان ذلك التقرير الموجز من "اللجنة الخماسية" لخاطئ من أساسه ومتعارض مع خط الثورة الثقافية الاشتراكية الذي وضعته اللجنة المركزية والرفيق ماو تسي تونغ ، ويخالف المبدأ المرشد الذي أقرّته

11‏/7‏/2015

الصّداقــة الكُبـــرى

   هذا النصّ كتبه الرّفيــق ماوتسي تــونغ إثر وفـاة ستالين في 1953.

   إنّ أكبــر عبقرية في العصر الحاضــر، أعظم مرشد للحركة الشيـوعية الأمميّـة ، ‏رفيق النضال للينيــن الخــالد ، الرّفيــق جوزيف فيساريونوفيتش ستــالين ، قد قال وداعا ‏وإلى الأبد.‏