16‏/1‏/2016

قصــائد من أشعــار مــاوتسي تـــونغ

<>
قصيدة وداع
تندفع ريح الشمال فوق الارض ، فتلوي العشب
الزغب وتكسره
ويجلب الطقس البربري الثلج المتذبذب لمستهل
آب
كأن ريحا صغيرة جاءت بين ليلة وضحاها لتجعل آلافا من اشجار الاجاص مزهرة
هذه الرقائق الثلجية تنزلق عبر ستائر لؤلؤية
وترطب الشاشات

فرو الثعلب لم يعد دافئا وغطاء السرير الحريري زاد رقة
خدره البرد ، فالجنرال يكاد يعجز عن لوي قوسه
لكن حرس الحدود ما زال عليهم ارتداء دروعهم المجلدة
وتتكدس اعمدة جليدية بعلو ألف قدم فوق المحيط الشمالي
بينما السحب الملبدة تعلق كالدثار على ارتفاع عشرة آلاف " لي "
وسط طنين " القرب " وصرير " الفلوت " ،
يشرب جنود الارتباط نخبا على شرف الضيف العائد.
ثلج المساء يدوم كثيفا على ابواب المعسكر ،
وتعجز الريح عن تحريك العلم الاحمر المجلد.
ثم اودعك عند باب لون – تاي الشمالي ،
انت يا من سيمتطي ثلوج تيان سان التي تذروها الرياح.
صرت بمنأى عن نظري عندما انعطفت خلف المنحدر
تاركا وراءك آثار اقدام حصانك فحسب
 -------------------------------

فرسان درب شتزوان العظيم

انظروا الى الفرسان يعدون بسرعة على درب شتزوان
بمحاذاة البحر الابيض كالثلج
الرمل يمتد مثل اعشاب المروج ، شاسعا ، والاصفرار
يعانق السحاب
هنا في لون – تاي عند اواخر الخريف ، تعوي الريح ليلا.
ومجرى نهر من الحجارة المكسرة بحجم النقاريات
تذروها الرياح ، ويمتليء الهواء في كل مكان بالحجارة.
الهونيون يرعون خيولهم السمينة فوق العشب الاصفر.
صوب الغرب بين التلال الذهبية يتطاير الدخان والغبار.
ويحشد جنرال " الهان " قواته ضد العدو الغربي.
طيلة الليل لم يخلع درعه الزردي
وطيلة الليل يزحف الجيش ، والاسلحة متلامسة
فوهة الريح هي سكين تشرط الفضاء.
عرف الخيول دلاة جليدية ، عقود نقدية
تحولت الى جليد ،
أزهار مخمسة التويج بين سحب العرق الدخانية.
في الخيمة يغمس الجنرال ريشته في الجليد.
آه ، لو سمع الهونيون بذلك ، ألا تخونهم شجاعتهم؟
نحن – نحن نعرف أنهم لا يحبون سيوفنا القصيرة.
نحن – نحن نعرف أن الجيش يتنظر انباء النصر.
------------------------------------------ 
جيش ليوبانغ

السماء عالية ، والسحب تتناثر في الريح ،
اتطلع جنوبا الى الاوزات البرية تختفي فوق الافق.
اعد على اصابع يدي ، مسافة عشرين الف " لي ".
واقول نحن لسنا أبطالا ما لم نبلغ السور العظيم.
واقفا على اعلى ذروة من الجبال الستة ،
الراية الحمراء تخفق في الرياح الغربية ،
اليوم ، وفي يدي حبل طويل ،
اتعجب كم سيطول الوقت قبل أن نقضي على الغول.
 ------------------------------------------

المسيرة الطويلة

لا احد في الجيش الاحمر يخشى مصاعب المسيرة الطويلة
تطلعنا بخفة الى الف ذروة وعشرة آلاف نهر.
الجبال الخمسة ارتفعت وهبطت مثل تموجات الماء ،
وجبال " فومنغ " لم تكن سوى حصى اخضر صغير
المنحدرات الصخرية كانت دافئة عندما اندلع اليها
نهر الرمال الذهبية ،
جسور السلاسل الحديدية فوق نهر تاتو كانت ذهبية.
غمرتنا البهجة في الثنايا الثلجية الاف فوق جبال "مين" ،
قهرنا الممر الاخير ، فابتسمت الجيوش الثلاثة.
------------------------------------------

الثلج

في هذه البلاد الشمالية في الرياح العاصفة
الوف من الاكر محبوسة في الجليد
وعشرات الالوف من الاكر في الثلج الدوام.
انظروا الى جانبي السور العظيم
لا شيء الا قفر شاسع الاطراف
وعند المصب الاعلى والاسفل للنهر الاصفر
لا شيء سوى تمايل عظيم للامواج
الافاعي الفضية تتراقص فوق الجبال ،
وأفيال الشتاء تنطلق على السهول :
نحن نرغب في مقارنة ارتفاعنا بالسماء.

آه ، انتظروا السماء الصافية !
وانظروا كم هي الارض ساحرة
مثل صبية حمراء الوجه مدثرة بالبياض !
هكذا هو سحر هذه الجبال والانهار
ينادي على ابطال لا يحصون لكي يتنافسوا على تعقبها.

الامبراطوران شيه هوانغ وفو تي قلما كانا مثقفين
والامبراطوران تعاي تسونغ وتسعاي تزو قلما كانا فروسيين
وفي نظر جيل بأكمله كان جنكيز خان اثير السماء
لكنه لم يعرف الا كيف يوتر قوسه على النسور.
لقد مضى هؤلاء كلهم – واليوم فقط يوجد اناس
ذو مشاعر عظيمة.
------------------

شانغشا

واقف وحدي في صقيع الخريف ،
نهر هسيانغ يجري صوب الشمال ،
على شواطىء جزيرة اورانج
ارى التلال العشرة آلاف كلها قرمزية
والغابات كلها مخضبة بالاحمر.

النهر الهائل هو اخضر شفاف
ومئات السفن تخوض مجراه.
والاسماك تسبح في الضحضاح ،
في صقيع الهواء تسعى الكائنات كلها للانعتاق.

اقف وحدي في السعة المقفرة
واسأل الارض التي لا تشيخ :
" من يكون حاكم الكون ؟ "
أتذكر مائة صديق جاؤوا المكان
في غضون السنوات المزدحمة ، والحبلى بالاحداث
كلهم في عنفوان الشباب ومستقيمون
يتوقدون ذكاء ،
وأمناء لروح العالم.
اتذكر الحيوية التي كانوا عليها
حين حدقوا في الانهار والجبال
الارض الصينية اضفت القوة على كلماتهم
واعتبروا الاسياد الاقطاعيين العتاق كالروث.
هل تذكر يا صديقي
كيف خبطنا الماء في قلب النهر بمجاديفنا
وكيف اندفعت الامواج صوب السفن المسرعة.
 ----------------------------------------

جناح الكركي الأصفر

تسعة انهار ضخمة تنساب عبر الصين
وخط حديدي عميق يمتد شمالا وجنوبا
دخان أزرق ومطر يكفنان السموات :
حجار وافاعي وسلاحف تعتصر عنق النهر العظيم.

الى اين رحلت طيور الكركي الصفراء ؟
لم تبق سوى اشباح عابري السبيل.
ارفع كأسي واشرب نخب النهر الهادر
وقلبي مليء مثل الامواه المرتفعة.
------------------------------

جبل شينكان(*)

التلال في الاسفل تعج بالرايات
وعلى ذرى التلال تتعالى الطبول والابواق.
الف من الاعداء يطوقوننا
ونحن نقف بثبات ولا نتحرك.

لقد شيدنا حصنا قويا منذ زمن
وارادة الشعب سوف تبني قلعة صامدة.
من هوانغ يانغ شيه(*) يأتي دوري المدافع ،
والعدو ولى هاربا خلال الليل.
--------------------------
(*) يقع جبل شينكان على حدود كيانغسي وفوكين.
(*) في هذا المكان عند اقدام الجبل اوقع الجيش الاحمر في الشرك قوة تابعة للكومنتانغ عام 1928.

-------------------------- 

يوم رأس السنة

نينغ هوا ! شينغ ليو ! كواي هو ! (*)
الشعاب ضيقة ، والغابات سحيقة ، والطحالب زلقة.

الى اين سنذهب اليوم ؟
رأسا الى قدم جبال فويي.
الى الجبال ، قدم الجبال.
والرايات الحمر سوف تنتشر مثل الدرج.
 ----------------------------------
 (*) اسماء ثلاث مقاطعات في اقليم فوكين.
 ----------------------------------

هويشانغ(*)

الفجر يأخذ بالانبلاج.
فلا تقل اننا نبكر في السير.
لقد تجولنا فوق هذه التلال الخضراء ، ولم نشخ
ومنظر الطبيعة مفيد للنظر.

خارج هويشانغ ترتفع الجبال الشاهقة
سلسلة اثر سلسلة تمتد حتى المحيط الشرقي.
جنودنا يتطلعون جنوبا صوب كوانغ تونغ.
الطافحة بالخضرة ، والخصوبة ، والنائية جدا !
------------------------------------------
 (*) مدينة في كيانغسي حيث اقام الجيش الاحمر قاعدة ثورية.
------------------------------------------

تابوتيه(*)

الاحمر ، البرتقالي ، الاصفر ، الاخضر ، الازرق ،
النيلي والبنفسجي.
من يرقص في السماء ، ملوحا بهذا الشريط من الالوان ؟
بعد المطر تعود الشمس الغاربة ، وخطا تلو خط تعبق التلال والممر بالزرقة !

هنا دارت معركة يائسة في يوم من الايام ،
واخترقت جدران القرية بثقوب الرصاص.
يا لها من زينة ، واليوم
تزداد التلال تألقا وروعة.
----------------------
 (*) منطقة بالقرب من جويشين تقع ضمن قاعدة كيانغسي الثورية.
----------------------

ممر لوشان(*)

الرياح الغربية باردة !
والاوز البري يصرخ في ضوء القمر الصباحي المجلد.
يا لضوء القمر الصباحي الجليدي !
قرع حوافر الخيل.
ونشيج الابواق !
لا تقولن ان الممر يحرسه الحديد
فاليوم سوف نقفز فوق القمة.
آه ، سوف نسير قفزا !
الجبال الخضراء القاتمة هي مثل اليم.
والشمس المحتضرة مثل الدم.
----------------------------
 (*) هو ممر في كغايشوف ، عبره الجيش الاحمر في كانون الثاني ، 1935.
-----------------------------

ثلاث قصائد قصيرة

جبال !
لا اسواط ، ولا خيول مسرعة ، ولا سبيل الى الترجل.
اتلفت بدهشة
وارى السماوات على بعد اربعة اقدام(*).

جبال الجمجمة الصلعاء فوق
والتلال النفسية الثمان تحت ،
السماء تبعد ثلاثة اقدام وثلاث بوصات.
والرجال المشاة عليهم احناء رؤوسهم ،
والفرسان عليهم الترجل من صهوات خيولهم.
جبال !
بحار تغلي وتجيش ، وامواج تعلو وتهبط.
ونحن نزحف بغضب مماثل
مثل عشرة آلاف حصان تقتحم قلب المعركة !
جبال !
تخترق السماوات الزرقاء ، والذرى شامخة.
لو قدر للسماوات ان تهوي
سوف نبني اعمدة للفضاء.
--------------------------
 (*) وبدقة اكثر : (( ثلاثة اقدام وثلاث بوصات )). يستشهد ماو هنا بأغنية شعبية باللهجة الشمالية.
--------------------------

جبل كونلونغ(*)

يرتفع شامخا في الهواء فوق الارض ،
ايها الجبل في عليائك ، يا عشيق افراح العالم.
الملايين الثلاثة من تنانين اليشب تحلق في الجو(**).

السماوات كلها يخترقها الصقيع.
الثلج يذوب في الصيف.
والانهار تفيض ضفافها.
الناس قد يصبحون اسماك وسلاحف.
من تراه يحكم علينا في الف خريف؟
ومن ذا الذي سينزل العقاب وسيسبغ  النعم؟

اقول للجبال العالية :
" لماذا تعلين هذا العلو ؟ ولماذا تثقلين بهذه الثلوج ؟ "
فلو استطعت اسناد ظهري للسماء وامتشاق سيفي النفيس ،
وقطعتك اربا ثلاث
لارسلت واحدة الى اوربا
واعطيت الثانية لامريكا
واحتفظت للصين بالثالثة.
هكذا يخيم سلام عظيم على الارض
لان العالم بأجمعه سوف ينال نصيبا من دفئك وبرودتك.
------------------------------------------------
(*) ان جبال كونلونغ هي مقام المنعم عليهم بالسعادة الروحية ، ويعتقد انها تقع في مكان ما من التيبت.
(**) يضيف ماو حاشية لشرح عبارة الملايين الثلاثة من تنانين اليشب. فيكتب ما يلي : " هناك مثل قديم : " ثلاثة ملايين من تنانين اليشب تتقاتل ، ودروعها المكسرة تتطاير في ارجاء الفضاء كله ". كان يشير هذا في الاصل الى الثلج المذرور في العاصفة ، لكنني استخدمته هنا لوصف الجبال المكسوة بالثلوج. ففي فصل من فصول الصيف ، عندما كنت اقف على ذروة جبال " مين " ، رأيتها سلسلة مرتبة وكأنها تتراقص وتلمع في بياض ناصع يبهر النظر. وكان هناك قول مأثور بين الناس ان "ملك القرود" مر من هناك ، ولهذا السبب كانت كلها مشتعلة بالنيران. ثم اخمد اللهيب بمروحته المصنوعة من سعف النخل ، وتحولت الجبال الى بياض ". ان اخمد اللهيب بمروحته المصنوعة من سعف النخل ، وتحولت الجبال الى بياض ". ان ملك القرود هو الشخصية الرئيسية في رواية "هسي يوشي" او " الرحلة الى الغرب ".
------------------------------------------------

قصيدة الى ليو يا – تزو(*)

ما زلت اتذكر يوم ارتشفنا الشاي عند بحيرة كوانغ تونغ ،
وكذلك عندما تبادلنا الاشعار في شونغ كينغ ، والاوراق
تصفر على الشجر
بعد غياب احدى وثلاثين سنة اعود الى بيتي ،
واقرأ اشعارك الرائعة في فصل تساقط الازاهير.
احترس لئلا تفرط في الكآبة والحسرات.
وانتظر الى العالم حواليك بصدر رحب.
فلا تقل ان بحيرة كونمينغ(*) هي ضحلة.
المياه هنا افضل من نهر فوشونغ لصيد السمك(***).
---------------------------------------------
(*) ليو يا – تزو هو صديق قديم تردد في المجيء الى بكين عندما تسلم الشيوعيون السلطة.
(**) بحيرة كونمينغ موجودة في " قصر الصيف " ببكين.
(***) هو نهر بقرب هانغشوف في اقليم شكيانغ. والاشارة هنا هي الى ين كوانغ الذي فضل الصيد في نهر فوشونغ ، ابان العهد المتأخر لسلالة هان ، على ملازمة الامبراطور في العاصمة.
----------------------------------------------

قصيدة ثانية الى ليو يا – تزو(*)

الليل كان طويلا ، وطلوع الفجر الاحمر بطيئأ.
طيلة مائة عام استدار غيلان – الشياطين في رقصة ،
ولم يجتمع شمل شعب الملايين.

اما الآن ، فالديك يصيح ، والفجر ينبلج على العالم ،
وترتفع موسيقى رنانة من الف مكان.
لم يسبق للشعراء ابدا كونهم على هذا الالهام !
 ---------------------------------------
(*) اضاف ماو الحاشية التالية : " بينما كنا نشاهد المسرحيات خلال الاحتفالات بالعيد الوطني عام 1950 ، ارتجل السيد ليو يا – تزو قصيدة فورية على نغم " ثان هسي شا " ، فرددت عليه بقصيدة اخرى مستخدما فيها الوزن نفسه والقافية نفسها ".
---------------------------------------

باي تاهو(*)

الامطار الغزيرة تتساقط فوق ارض الشمال
والامواج المنكسرة البيضاء تقفز الى السماء.
ومن بين زوارق الصيد في شين فانتعاو
لا ترى العين زورقا فوق المحيط.
الى اين رحلت كلها ؟
منذ الف سنة خلت
ضرب الامبراطور "فو" من سلالة "فاي" بسوطه.
لم يبق سوى جبل تونغ مين الجلمود(**)
والآن ، مع ان رياح الخريف تهب كئيبة ،
فالعالم كله قد تغير !
----------------------
(*) منتجع يقع على ساحل البحر بالقرب من شين فانتعاو ، في اقليم هوبي.
(**) ان " جيل تونغ لين الجلمود " هي اغنية شعبية بسيطة انشدها الناس تخليدا لذكرى الامبراطور فو من سلالة "فاي" (222-256 ب.م.).
----------------------

السباحة(*)

شربت على عجل من مياه شانغشا ،
والآن انا آكل السمك في فوشانغ.
اسبح عبر نهر يانغتسي العظيم ،
وارى سماء شو تنفض امامي.
ما همني ان عصفت الريح او هطل المطر.
ذلك خير من الطواف المتكاسل في فناء الدار.
انا حر اليوم !
لقد وقف كونفوشيوس عند المياه ، قائلا :
" الطبيعة كلها تجري الى غير عودة ".

الصواري تتمايل ،
" الافعى " و " السلحفاة " صامتان.
ترتفع امام ناظري منجزات عظيمة.
جسر سوف يصل بين الشمال والجنوب
جاعلا طريق المرور فوق السماء والماء
والى الغرب سوف نبني اسوارا حجرية
لتصد غيوم فوشان وامطاره.
والاودية الضيقة ستؤلف بحيرة هادئة.
آلهة الجبل ، اذا كانت ما تزال هناك
سوف ترى العالم كله متبدلا.
----------------------------
 (*) نظمت هذه القصيدة في ايار 1956 ، بعد السباحة عبر نهر اليانغتسي من فوشانغ الى هانكوف.
----------------------------

الخالدون

(قصيدة الى مدام لي شو – يي)

انا فقدت شجرة حوري الابية ، وانت فقدت صفصافتك.
الحور والصفصاف يحلقان عاليا في السماوات.
حين سئل ثو كانغ عما لديه لتقديمه ،
تقدم منها بخمرة القرفة الصينية.

الهة القمر المنزوية تنشر اردانها ،
وترقص من اجل هذه الارواح السعيدة في فضاء رحب.
وفجأة يأتي الخبر عن هزيمة " النمر " ،
فينفجرون في فيض من الدموع(*)
---------------------------------------------
(*) تتطلب القصيدة على نحو صحيح شرحا أطول بكثير من القصيدة نفسها. فالاسم البكر لزوجة ماو كان يانغ كاي – هوي – حيث "يانغ" تعني "الحور". واسم زوج مدام لي كان ليو شيه – هسون – و "ليو" تعني "الصفصاف". جاء في الاسطورة ان فو كانغ كان سجينا لدى القمر ، ومحكوما عليه بتقطيع شجرة السنا (القرفة الصينية). فكلما هم برفع الفأس ، تحولت الشجرة الى كل متكامل من جديد. وشانغ او ، التي سرقت اكسير الخلود ، اصبحت الهة القمر الوحيدة.
___________________________________________________
   هذه القصــائد وردت في كتاب: روبرت باين، " قادة القرن العشرين ، ماو تسي تونغ" ، الطبعة العربية ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، الطبعة الاولى ، ص.ص. 251-266،  نسخها الصوت الشيوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق