قصيدة لماو في 1958
ليس الا في الرياح والعواصف، تستطيع البلاد أن تعبر عن حيويتها
وأسفاه ان العشرة آلاف جواد، قد تحولت كلها إلى سكوت.
ايتها السماء تحركي أرجوك.
وارسلي لنا رجالا من ذوي المواهب المتعددة
-----------------------------------------------
عودة إلى شاوشان 25 حزيران 1959
الم الاجيال القديمة ... ذكريات مطموسة ...
حنان بلادي بعد اثنين وثلاثين عاما.
العلم الأحمر يرفرف فوق سنان رماح العبيد.
العبيد الذين كانوا ينتزعون سياط الطغاة من بين ايديهم السوداء.
من التضحية تولد الشجاعة العظمى.
وتفرض على الشمس على القمر بريقا اشد سطوعا.
سعادة رؤية الارز يموج في بحر من الأمواج.
ومع ضباب المساء الابطال يعودون ...
وعلى غرار آنثي لقد لامس الأرض لكي يسترد الحيوية المتزايدة.
------------------------------------------------------------
قصيدة لماو في نهاية حزيران 1959
الجبل يطير كالعصفور فوق الوادي العظيم.
والاربعماية منعطف ذات المهاد الخصيبة.
تترك النظر يحلق فوق البحار والعالم.
مياه النهر في غمرة السماء تصب الرذاذ في الهواء الحار.
الرهو الأصفر، والضباب يغلف الجداول التسعة.
والموج يغرق في الشرق في اعماق الضباب الابيض.
والشاعر طاو في أي مكان يبحث عن الحلم الوهم.
ان ارض الخطاة مشرقة دائما.
------------------------------
قصيدة لماو في تشرين الثاني 1961
العاصفة الكبرى تهز الأرض،
بفعل الشيطان ذي العظام الرميمة.
حتى الراهب الأحمق بالوسع تربيته،
لكن العقول الشريرة تواصل الفتك والتخريب.
القرد المذهب العظيم، يمتشق الهراوة الثقيلة،
وسماء الزمرد قد تطهرت من جيوش الغبار،
ولنسم صان، من جديد، القرد الحكيم جدا،
ان الريح العفنة، تغرق العالم من جديد.
-------------------------------------------------------
قصيدة نظمها ماو في التاسع من كانون الثاني 1963
ان النملة التي تطاول الصفيراء(*) تعطي نفسها هيئة الفيل العظيم
والزائلون الموقتون يضعون الخطط للاطاحة بالشجرة العملاقة ...
البحار الاربعة ترتفع
والغيوم والمياه تزيد ...
ولنكنس كل الحشرات !
ان قوتنا لا تقهر
-----------------------
(*) الصفيراء نوع من الشجر يعيش في آسيا، نقل الى أوربا
وغرست فيها كشجرة من أشجار الزينة، يتراوح ارتفاعها بين ال 15 و 30 مترا.
(المترجم)
________________________________________________
من كتاب "ماو تسي تونغ والثورة
الصينية (1949-1975)" ، تأليف هان سوين ، الطبعة العربية الاولى
، ترجمة هلال محمود سعد ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1979، نسخها
الصوت الشيوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق